مما تابعته عن قرب كأكاديمي وإعلامي من عمل في الجامعة الأردنية برئاسة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، إلى جانب التقدم في التصنيفات العالمية والتطوير الجذري في القاعات التدريسية والخدمات، والبناء التراكمي على إنجازات الجامعة الأردنية:

أولًا: استحداث حوالي ثلاثين تخصصًا مهنيًا لمواكبة متطلبات سوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، في توجيه الجامعات نحو التخصصات المهنية التي يحتاجها السوق.

ثانيًا: ضخ دماء جديدة في الجامعة الأردنية من جامعات عالمية ضمن أول 500 جامعة على مستوى العالم، وذلك من خلال تعيين أعضاء هيئة تدريس في كافة التخصصات، لضمان استمرارية التميز الأكاديمي وتوالي الأجيال، مع استقطاب كفاءات وخبرات أردنية مشهود لها بالعطاء والإخلاص.

ثالثًا: استحداث سكن خاص بالطالبات داخل حرم فرع الجامعة في العقبة، وإنشاء بوابة رئيسية للفرع، مما يشجع الأهالي على إرسال بناتهم للدراسة في الجامعة الأردنية، خصوصًا من المغتربين، والدول العربية والإسلامية، والدول الصديقة، إضافة إلى محافظات المملكة. فالآن، يدرس في الجامعة الأردنية طلبة من أكثر من 70 جنسية عربية وإسلامية وصديقة.

رابعًا: عقد انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية للعام 2024، والتي كانت متوقفة منذ نيسان 2019، مما يشجع الطلبة على أداء دورهم الوطني الفعّال، وممارسة حرية الرأي والرأي الآخر بمسؤولية.

خامسًا: تطوير وتحديث وحدة الإعلام والعلاقات العامة، حيث وصلت إذاعة الجامعة الأردنية ببثها إلى إقليم الشمال، والعمل جارٍ للوصول إلى باقي المحافظات.

سادسًا: إنشاء أكاديمية هواوي للتدريب، وهي مبادرة من شركة هواوي لدعم الأردن كمنصة إقليمية لتطوير الموارد البشرية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

سابعًا: أطلقت الجامعة أكاديمية "سايبر شيلد" للأمن السيبراني، التابعة للمركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB)، في خطوة مهمة نحو توطين الخبرات التعليمية والتدريبية في مجال الأمن السيبراني.

ثامنًا: استحدثت الجامعة الأردنية برامج نوعية مثل: الهندسة الميكانيكية بالتعاون مع جامعة هامبورغ، وطب الأسنان مع جامعة مانشستر (وهاتان الجامعتان من الجامعات المرموقة عالميًا)، كذلك برنامج الإعلام والاتصال الرقمي بدرجة الماجستير في كلية الآداب، وماجستير الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

تاسعًا: التنافسية العالمية لطلبتنا تقتضي أن يكون الخريج متسلحًا بكافة المهارات المطلوبة للتشغيل الفوري في سوق العمل. ومن هنا، بدأت الجامعة منذ العام الدراسي الحالي بتدريس الطلبة 9 ساعات معتمدة في اللغة الإنجليزية، إضافة إلى 6 ساعات معتمدة في اللغة العربية، بهدف تطوير مهاراتهم اللغوية.

وللحديث بقية..