تقود الجامعة الأردنية ثورة اكاديمية بيضاء منذ خلوة العقبة الأولى عام 2021 إلى خلوتها الرابعة التي عقدتها في الأسبوع الفائت، وهدفها قلب السكون ونشر الوعي بأهمية العمل الأكاديمي الخلاّق الذي يعيد للأكاديميا هيبتها وحضورها وألقها، وها هي الجامعة الأردنية تقدم نماذج تُحتذى في التّخطيط والإدارة، وتسعى إلى مراجعة إنجازاتها واستشراف مُستقبَلِها، ومواجهة التحدّيات العالمية في مجال التعليم العالي، وقد جاءت الخلوة الأكاديمية الموسّعة التي دعا إليها معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية في العقبة انسجاماً مع سعي الجامعة الدؤوب للاستجابة لما تفرضه الظروف الراهنة من شروط وتحديات تتطلب من مؤسسات الدولة كلّها استنفار الجهود لتحقيق التّميّز ومواكبة التطورات العالمية.