أخبار الأردنية :: الجامعة الاردنية :: عمان :: الأردن "ديوان امرئ القيس بشرح أبي الحسن الطوسي"...
  • 16 - Apr
  • 2024

"ديوان امرئ القيس بشرح أبي الحسن الطوسي" ندوة نقاشية في مكتبة الأردنية


     أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) مصطفى المومني - تزامنا بيوم الاحتفال بالمخطوط العربي، وبتنظيم من مكتبة الجامعة وبالتعاون مع اللجنة الثقافية في كلية الآداب، عُقدت اليوم ندوة حوارية نقدية حول كتاب أستاذ الأدب الجاهلي في الجامعة الدكتور عمر الفجاوي، الذي تناول بالتحقيق ديوان امرئ القيس بشرح أبي الحسن الطوسي، رائد المدرسة الكوفية في التحقيق الأدبي.

     وشارك في الندوة من المملكة العربية السعودية رئيس جامعة الملك سعود الأسبق الدكتور أحمد الضبيب وأمين عام مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية الدكتور حسن السريحي وثلة من أساتذة الأدب والتاريخ من مختلف البلدان العربية من خلال الاتصال عن بعد، وذلك بإدارة  أستاذ التاريخ الأندلسي في الجامعة الدكتور يوسف بني ياسين. 

وشارك في النقاش الدكتور المحقق عمر القيام من جامعة الزرقاء وأستاذة الأدب الجاهلي في الجامعة الأردنية الدكتورة لارا شفاقوج ومدير مكتبة الجامعة الدكتور مجاهد ذنيبات.
     
وتناول المشاركون في الندوة المؤلف من جميع النواحي، مؤكدين على أهمية هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي تناول أمير الشعر الجاهلي امرئ القيس.
     وقال الضبيب إن امرئ القيس ما زال سيد شعراء الجاهلية، يشغل الباحثين والدارسين على مر العصور وهو في الوقت نفسه وعلى مدى قرون يخلب ألباب قرائه ومتذوقي شعره، لافتا إلى أهم ما تفرد المحقق في عمله وهو أنه عند تعريفه للأماكن المذكورة في النص أورد رأي البلدانيين القدماء وشفعه برأي المحدثين من المؤلفين المعاصرين الذين حددوا المواقع طبقا لواقع الأماكن في هذا العصر، وفي عمله هذا تقريب لها في ذهن القارئ، عوضا عن الصيغ الغامضة غير الدقيقة لتعبيرات البلدانيين القدامى.

     وأكدت شفاقوج على أمانة المحقق وموضوعيته، مشيرة الى أن التحقيق أصعب من التأليف، قائلةً إن التحقيق لا يعرف الأنفس الصغيرة، وإن مثل هذا الإنجاز يثري المكتبة الأدبية بسيل يسير من الأدب الجاهلي، وعلى وجه التحديد أمير الشعر امرؤ القيس الذي تمرد على اللغة ولم يخضع للمألوف.
     بدوره، قدم القيام شرحا دقيقا للمخطوط، وعن كيفية اختيار الفجاوي لمفردات لغوية أوشكت أن تندثر بطريقة متناغمة لا تنقص من المعنى شيئا بل تزيده، بينما شكر الفجاوي الحضور في نهاية الندوة.