
فادية العتيبي- استقبل نائبُ رئيس الجامعة الأردنيّة لشؤون الاعتماد والتّصنيفات العالميّة والاستدامة الدكتور فالح السواعير في مكتبه اليوم نظيرَه للتّعاون الدَّوليّ في جامعة بخارى الطّبيّة في دولة أوزبكستان الدكتور لازيزن نيازوف، يرافقُه وكيلُ الجامعة في منطقة الدّول العربيّة عبد الله الرواجفة؛ وذلك في إطار زيارة تهدف إلى بحث آفاق التّعاون الأكاديميّ والبحثيّ وتبادل الخبرات بين الجامعتيْن.
وجرى خلال اللّقاء الذي حضرته نائب عميد كلّيّة الطبّ في الجامعة الأردنيّة لشؤون الجودة والاتّصال والتّصنيفات العالميّة الدكتورة هنا طه، ومدير وحدة الشّؤون الدَّوليّة الدكتور سامح الزبيدي استعراضُ أوجه التّعاون المُمكنة على الصّعيد الأكاديميّ، وخصوصًا الطبّيّ؛ وذلك في مجالات التّعليم والتّدريب، ودعم جهود التّبادل الطّلّابي، وتبادل الزّيارات العلميّة لأعضاء هيئة التّدريس والباحثين، بالإضافة إلى إجراء المشاريع البحثيّة ذات الاهتمام المشترَك.
وخلال اللّقاء، رحّب السّواعير بالضَّيف الزّائر، وأكّد حرص الجامعة على تعزيز شراكاتها الدَّوليّة مع جامعات مرموقة منتشرَة حول العالم، ما يسهم في الارتقاء بمستوى التّعليم العالي وتبادل التّجارب المعرفيّة والخبرات العمليّة.
وقال إنّ هذه الزّيارة تنسجم مع رؤية الجامعة في انفتاحها على جميع مؤسّسات التّعليم الأكاديميّة العالميّة للاستفادة من خبراتها، مُرَحِّبًا بمساعي جامعة بخارى الطّبيّة لبناء شَراكات فاعلة مع الجامعة الأردنيّة، في مجالات التّعليم والتّدريب والبحوث المشترَكة؛ ما يعود بالنّفع على طلبة الجامعتيْن وأساتذتهما وباحثِيهما وعلى جودة التّعليم أيضًا.
بدوره؛ قدَّم نيازوف شرحًا مفصَّلًا حول نشأة جامعة بخارى الطّبيّة التي تأسّست في أوزبكستان عام 1990م لتكونَ واحدةً من الجامعات العريقة الحكوميّة المُعتمدة محلّيًّا وعالميًّا؛ لِما تطرحه من برامج وتخصّصات طبيّة، مُشيرًا إلى اعتمادها للّغات: الرّوسيّة والتّركيّة والإنجليزيّة إلى جانب الأوزبكيّة في تدريس طلبتها، ومُبديًا -في الوقت ذاته- رغبةَ جامعته لمدّ جسور التّعاون مع الجامعة الأردنيّة؛ وذلك للسّمعة الطيِّبة، وللمكانة المرموقة التي تحظى بها على المستوييْن الإقليميّ والدَّوليّ، ما يعود بالنَّفع على المَسيرة التّعليميّة والأكاديميّة والبحثيّة لِكِلا الجامعتيْن.
ويجدرُ بالذّكر أنّ الزِّيارةَ جاءت لتفعيل مذكّرة التّفاهم الموقَّعة بين الجانبيْن، وترجمة التّعاون المتَّفق عليه ليكون حاضرًا في أرض الواقع.