سهى الصبيجي - استقبل رئيسُ الجامعة الأردنيّة، الدكتور نذير عبيدات، اليوم، عميدَ التّعاون الدّوليّ في كليّة الجرّاحين الملكيّة في دبلن- جامعة الطّبّ والعلوم الصّحّيّة، الدكتور جوشين بريهن؛ إذ تشارك الطّرفان رؤيتَهما حول سبل تعزيز التّعاون الأكاديميّ بين المؤسّستين، وتركّز اللّقاء على استكشاف فرص التّعاون المستقبليّة في مجالات التّعليم الطّبّيّ والعلوم الصّحّيّة، بما يشمل تبادلَ الخبرات الأكاديميّة والبحثيّة، وتطوير برامجَ تعليميّة مشتركة.
وأكّد عبيدات أثناء اللّقاء أهميّةَ هذه الشّراكات الدّوليّة في دعم مساعي الجامعة لتعزيز مكانتها بوصفها صرحًا أكاديميًّا وبحثيًّا رائدا، مشيراً إلى أنّ التّعاون مع كليّة الجرّاحين الملكيّة في دبلن- جامعة الطّبّ والعلوم الصّحّيّة، في مجال التّبادل الأكاديميّ والتّدريب الطّبّيّ والصّحّيّ يعكس التزامَ الجامعة بفتح فرص تعليميّة وتدريبيّة دوليّة لطلبتها؛ تُسهم في تعزيز قدراتهم، وصقل مهاراتهم الشّخصيّة والعلميّة، مرحّبًا بفكرة إنشاء برامج دكتوراة مشتركة في العلوم الطّبّيّة الحيويّة، والصّيدلة السّريريّة.
ومن جهته، أعرب بريهن عن إعجابه بالمستوى الأكاديميّ والمهارات المتميّزة الّتي يتحلّى بها الطّلبة الأردنيّون في كليّة الجرّاحين الملكيّة في إيرلندا، مشيرًا إلى أنّهم مثال للمثابرة والتّميّز، مؤكدًا أهميّةَ التّعاون مع الجامعة الّتي تحظى بسمعة أكاديميّة مرموقة على المستوى الدّوليّ، كما أوضح أنّ جامعته بصدد إبرام اتّفاقيّة "إيراسموس بلس" للتّبادل الأكاديميّ؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للتّعاون بين الجامعتين، سيّما في مجال تبادل الطّلبة، وتعزيز خبراتهم الأكاديميّة، والبحثيّة.
ووقّع الطّرفان مذكّرةَ تفاهم مشتركة، وقّعها عن الجامعة نائبُ الرّئيس لشؤون الكليّات العلميّة، الدكتور أشرف أبو كركي، وعن كلّيّة الجرّاحين الملكيّة في دبلن- جامعة الطّبّ والعلوم الصّحّيّة، الدكتور بريهن، وذلك بحضور عميد كليّة الطّبّ في الجامعة الدكتور أيمن وهبة، وعميد كليّة الصّيدلة الدكتورة رلى درويش، وعميد كليّة التّمريض الدكتورة أريج عثمان، ومدير وحدة الشّؤون الدّوليّة الدكتور سامح الزبيدي.
وأشار أبو كركي أثناء حفل التّوقيع إلى أنّ الجامعة تتطلّع إلى تزويد طلبتها بالخبرات الأكاديميّة والبحثيّة المتقدّمة عبر الشّراكة مع كليّة الجرّاحين الملكيّة في إيرلندا الّتي تُعدّ واحدة من أبرز المؤسّسات الأكاديميّة في مجالات الطّبّ والعلوم الصّحّيّة، وأضاف أنّ هذا التّعاون يهدف إلى تمكين الطّلبة من الاستفادة من بيئة تعليميّة وبحثيّة عالميّة المستوى، وتعزيز فرصهم في الانخراط في برامج التّبادل الأكاديميّ والبحث المشترك.
وتهدف المذكّرةُ إلى تعزيز التّعاون الأكاديميّ والبحثيّ بين المؤسّستين في مجالات الطّبّ والعلوم الصّحّيّة، وتشمل بنودها تبادل أعضاء هيئة التّدريس والباحثين، وتبادل الطّلبة في مراحل البكالوريوس والدّراسات العليا، إضافةً إلى إجراء بحوث مشتركة وتطوير برامج دراسات عليا مزدوجة.