أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سهى الصبيحي – برعاية رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، نظمت وحدة الشؤون الدولية في الجامعة بالتعاون مع الشركة الدولية لتجسير الخدمات الأكاديمية "Bridge International" لقاءا تعريفيا بالبرامج والمنح المقدمة من الجامعات البريطانية والإيرلندية والماليزية، ومعرضا تعليميا للدراسة في الخارج بمشاركة 20 جامعة عالمية.
وقالت نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والشراكات، نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية، الدكتورة ناهد عميش في كلمة ألقتها نيابة عن رئيس الجامعة إن هذا الحدث يمثل لحظة هامة في الشراكة القيمة مع الشركة الدولية لتجسير الخدمات الأكاديمية، والتي نسعى من خلالها إلى تعزيز خدمات التبادل الأكاديمي، وجذب الطلبة الدوليين إلى الجامعة، وضمان حصول خريجينا الموفدين الذين يرغبون في متابعة دراساتهم في الخارج على أفضل إرشاد ممكن.
وأضافت بأن هذا اللقاء يشكل فرصة لاستكشاف الفرص التعليمية، والتعرف على الوجهات والجامعات والبرامج الدراسية، إضافة إلى التواصل مع مؤسسات مرموقة من جميع أنحاء العالم، لافتة إلى دور هذه الشراكات الدولية في تشكيل مستقبل التعليم العالي الذي يتحرك بشكل مطرد نحو العالمية في ظل تزايد العولمة وحداثة أدوات الاتصال.
وأعرب الرئيس المؤسس ومدير الشركة الدولية لتجسير الخدمات الأكاديمية الدكتور نضال القطامين في كلمته عن اعتزازه بإرث الأردن العلمي الثقافي وما ينعم به اليوم من ازدهار في ظل الحكم الهاشمي، مشيرا إلى أن الوقت الحالي يتسم بالتنافسية العالية، ومؤكدا بأن "بريدج الدولية" نجحت منذ تأسيسها في إرسال آلاف الطلبة للدراسة في الخارج وتوسيع شراكاتها الأكاديمية لتشمل مؤسسات مرموقة في إيرلندا وماليزيا.
كما شدد القطامين على أهمية التعاون مع الجامعة الأردنية، مشيرا إلى دور التجسير بين المؤسسات التعليمية الأردنية والعالمية في تعزيز التبادل الثقافي ومواكبة التطورات العلمية في كافة المجالات بما يتوافق مع متطلبات العصر.
وأشار مدير وحدة الشؤون الدولية في الجامعة الدكتور سامح الزبيدي إلى دور الجامعات في تعزيز التفاهم العالمي بين الثقافات المختلفة، مشيرا إلى أن اللقاء يعكس التزام الجامعة الراسخ بتطوير التعاون الدولي، وحرصها على دعم الشراكات الأكاديمية العالمية وتطوير التعليم العالي بما يحقق مصلحة الجميع، كما أكد التزامها بتعزيز فرص التبادل الأكاديمي للطلبة بين الجامعات العالمية، ما يسهم في إعداد جيل من الشباب المثقف والمتفهم للتحديات العالمية المختلفة، ويؤسس لجسور تواصل مستدامة بين الثقافات والشعوب.
ويشارك في المعرض ممثلون عن عدد من أفضل مؤسسات التعليم العالي العالمية في إيرلندا وبريطانيا وماليزيا، مثل جامعتي ليدز وبريستول البريطانيتين، وكلية ترينتي دبلن وجامعة كلية دبلن الإيرلنديتين، إضافة إلى جامعتي ملايا وبوترا الماليزيتين، بهدف تقديم خدمة الاستشارات الأكاديمية للطلبة ومعلومات حول الفرص التعليمية المتميزة لديها.