
سناء الصمادي- استقبل رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات وفد من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم، في زيارةٍ تهدف إلى الإشادة بتميّز طلبة الجامعة في المشاركة ببرامج مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف" المموَّل من البنك الدولي، والذي يسعى إلى تعزيز المهارات الرقميّة لدى طلبة الجامعات الأردنيّة ودعم فرص تدريبهم وتشغيلهم في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضورِ نائب الرئيس لشؤون الكليّات العلميّة الدكتور أشرف أبو كركي، ونائب الرئيس للشؤون الإداريّة والماليّة والتحوّل الرقمي الدكتور زياد حوامدة.
وجاءت هذه الزيارة تقديرًا للدور البارز الذي حقّقته الجامعة من خلال مشاركة نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة في برامج المشروع منها برنامج المسرّع المهني الذي يحصل من خلاله طلبة الجامعة على تدريبات وشهادات مهنية معتمدة من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ، ويعد أحد برامج مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ما يجعل الجامعة الأردنيّة في طليعة الجامعات مشاركةً على مستوى المملكة.
وضمَّ الوفد الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي، ومديرة التعلّم الرقمي وتطوير المهارات في الوزارة أميرة قرقش، ومديرة جمعيّة المهارات الرقميّة إيناس الحلايقة، ورئيس مجلس إدارة الجمعيّة علاء إنشيوات، إضافةً إلى مختص التدريب عمر الحجازي.
وأكَّد رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات اعتزاز الجامعة بهذا التعاون المُثمر مع الوزارة، مشيرًا إلى أنَّ دعمَ برامج التدريب والتأهيل الرقمي للطلبة يمثّل خطوةً أساسيّةً في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل داخل الأردن وخارجه، ويسهم في تخريج كفاءات قادرةٍ على المنافسة والمساهمة في الاقتصاد الرقمي الوطني.
بدورها أشارت الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي حرص الوزارة على دعم برامج التدريب والتوظيف التي تنفّذها بالتعاون مع جمعيّة المهارات الرقميّة ضمن المشروع، مشيرةً إلى أنَّ هذه البرامج تهدف إلى إكساب الطلبة والخرّيجين المهارات الرقميّة والمهنيّة اللازمة لتمكينهم من دخول سوق العمل والحصول على شهاداتٍ احترافيّة مُعتمدَة دوليًّا من كبرى الشركات العالميّة.
كما بيَّنت أنَّ الوزارةَ تعمل باستمرارٍ على تطوير وتنمية مهارات الشباب الرقميّة بما يواكب مستجدّات العصر الرقمي ويلبّي احتياجات السوق المحليّة والإقليميّة.
ويُعدُّ مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"، الذي انطلق عام 2020، نموذجًا وطنيًّا رائدًا في دعم التحوّل الرقمي وتنمية مهارات الشباب، مستفيدًا من الميّزة التنافسيّة التي يمتلكها الأردن في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما يتمتع به من كفاءات بشريّة مؤهلة ومواكِبة للتطور العالمي، ويسهم المشروع في بناء قدرات الشباب وتقديم برامج تدريبيّة نوعيّة ترتبط بسوق العمل، من خلال شراكات محليّة ودوليّة تسعى إلى تزويد السوق الإقليمي والعالمي بكفاءاتٍ أردنيّة ذات مهارات عالية في المجالات الرقميّة و التكنولوجيّة.