أخبار الجامعة الأردنية ( أج أ) هبة الكايد – بدأ وفد أكاديمي من جامعة نيقوسيا القبرصية اليوم، برئاسة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بانايوتيس أنجيليديس، زيارة رسمية للجامعة الأردنية للتعرف عن قرب على كليات وبرامج الجامعة، وبحث إمكانيات التعاون بين الطرفين في مجالات الأبحاث والمؤتمرات المشتركة مع كلية الأعمال، إلى جانب التشاور في موضوع التبادل الطلابي في تخصصات الطب والفنون والعلاقات الدولية والعلوم السياسية.
وضم وفد جامعة نيقوسيا عميد كلية الطب ومدير التوظيف والقبول الدولي ومدير مكتب الالتزام الأكاديمي من مكتب رئيس الجامعة، إضافة إلى أساتذة من كلية الهندسة والتربية والعلاقات الدولية والتصميم.
والتقى الوفد بنائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور سلامة النعيمات ونائب رئيس الجامعة لشؤون الجودة والاعتماد الدكتورة إنعام خلف، ليتبادلوا، بحضور مديرة وحدة الشؤون الدولية الدكتورة هديل ياسين، وجهات النظر حول فرص التعاون الممكنة في مجالات التبادل الأكاديمي، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإنشاء البرامج الأكاديمية والمشاريع البحثية المشتركة.
ورحب النعيمات ببناء علاقات تعاون وشراكة بين الجامعة الأردنية وجامعة نيقوسيا، لما في ذلك من تأكيد على أهداف الجامعة الداعمة لتطوير شراكات استراتيجية فاعلة محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، وتبادل الخبرات والمعارف عالميًّا، وذلك من خلال إيجاد أرضية مشتركة للتبادل الأكاديمي بين الجامعتين، مشيرًا إلى تميز وسمعة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة بين مؤسسات التعليم العالي الدولية.
وأشارت خلف خلال اللقاء إلى موقع الجامعة المتقدم في التصنيفات الهامة: كيو أس، وشنغهاي، وتايمز، وإلى حصول كثير من برامجها الأكاديمية على الاعتمادات الدولية التي تضمن الاعتراف الدولي بدرجاتها الأكاديمية، مشيرةً إلى أن تركيز الجامعة ينصب حاليًّا على تحديث عديد من برامجها ومرافقها، وزيادة مخرجاتها البحثية، وربطها بالصناعة ومتطلبات سوق العمل.
فيما أكدت ياسين على أن "الأردنية" واحدة من الجامعات المهمة لا على المستوى المحلي وحسب بل على مستوى المنطقة أيضا، عادّةً هذه الزيارة خطوة إيجابية، ومنّوهةً بضرورة توسيع قاعدة العلاقات والشراكات مع الجامعات المرموقة، من أجل رفع معدل الجامعة في التصنيفات العالمية، وإمكانية عقد برامج أكاديمية وتدريبية مشتركة.
من جهتها، قدمت علا الكايد من مركز اللغات نبذة عن المركز الذي تأسس بإرادة ملكية سامية عام 1979، ويضم ثلاث شعب، هي: شعبة اللغة العربية وشعبة اللغة الإنجليزية وشعبة اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشيرةً إلى أنه يضم كادرًا تدريسيًّا يتصف بالمهارة والكفاية والخبرة، ويعمل على تعليم الطلبة اللغة العربية وفق أحدث استراتيجيات التعلم والتعليم باستخدام سلسلة كتب تعليمية تركز على المهارات اللغوية الأساسية، وبالاعتماد على مرافق مزودة بأحدث وسائل التعليم.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد اشتملت على جولة في مرافق كلية الطب، وسيستكمل أفراده زيارتهم للجامعة غدا قاصدين وحدة البرنامج الدولي والخريجين والتسويق.