في إطار جهودها لتعزيز البحث العلميّ المتعلّق بطبّ الفم، أعلنتِ الجامعةُ الأردنيّةُ عن إطلاق المجموعة البحثيّة "Oral Health Disparities and Opportunities"، بهدف تطويرِ حلولٍ مبتكرةٍ لمواجهة التحدّيات التي تؤثِّر في صحّة الفم لدى المواطن الأردنيّ، واستكشافِ تقنيّات حديثة لتعظيم أثر الجهود المبذولة في إيصال خدمات طبّ الفم للمستفيدين.
وتركز أبحاثُ المجموعة على التحليلِ المتقدّم للبيانات المستخلَصة من المجتمع الأردنيّ، والتنبّؤِ بالحالة الصحّيّة المستقبليّة باستخدام تقنيّات التعلّم الآليّ (Machine Learning).
وتضمّ المجموعة نخبةً من الباحثين من جامعات ومؤسّسات محليّة وعالميّة، من بينهم الأستاذةُ الدكتورة نجلاء دار عودة، والأستاذُ الدكتور فالح السواعير، والأستاذُ الدكتور أسامة أبو حماد من كليّة طبّ الأسنان في الجامعة الأردنيّة، والدكتورُ أدهم الشرقاوي (كليّة الهندسة، الجامعة الأردنيّة)، والدكتورةُ مرام عبد الجليل (كليّة الطبّ، الجامعة الأردنيّة)، والدكتورُ محمد الخريسات (مركز BTI لعلوم التقنيّات الحيويّة، بيتوريا، إسبانيا)، والدكتورةُ صباحات كايا (جامعة ماينز، ألمانيا), والدكتورةُ بسمة القضاة (وزارة الصحّة الأردنيّة), والصيدلانيّةُ نور مهند (شركة سانا فارما)، والدكتورةُ دولة الفطافطة (مقيمة في الاختصاص العالي لطبّ الفم، مستشفى الجامعة الأردنيّة).
وتهدف المجموعة إلى تقديم حلول عمليّة تستند إلى البحث العلميّ لدعم صانعي القرار، من خلال جمعِ البيانات المجتمعيّة، وإجراءِ تجارب سريريّة لاختبار تقنيّات حديثة في معالجة الآفات الفمويّة، وتحليلِ البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعيّ للتنبّؤ بالحالة الصحيّة المستقبليّة. كما تسعى إلى تعزيز التواصل مع وزارة الصحّة لتقديم المشورة حول استراتيجيّات العلاج والتدخّلات المختلفة، والإسهام في تطوير سياسات صحّيّة قائمة على الأدلّة، بما يسهم في تحسين صحّة الفم وتعزيز التنمية المستدامة محليًّا ودوليًّا.