أخبار الجامعة الأردنية - ورشةٌ تفاعيّةٌ حول تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ يعقدها مركزُ تنمية وخدمة المجتمع في "الأردنيّة"
  • 26 - Nov
  • 2024

ورشةٌ تفاعيّةٌ حول تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ يعقدها مركزُ تنمية وخدمة المجتمع في "الأردنيّة"


عقد مركزُ تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأرنيّة عبر شعبة التّدريب ورشةَ عمل حول "إتقان إمكانات الذّكاء الاصطناعيّ: هندسة الأوامر" قدّمتها الأستاذ المشارك في قسم نظم المعلومات الإداريّة في كليّة الأعمال في الجامعة الدكتورة هزار الحمود.

وهدفت الورشةُ الّتي جاءت أشبه بالتّفاعليّة، واستهدفت طلبة الجامعة في التّخصّصات المختلفة إلى رفع مستوى المعرفة والوعي لديهم في ما يتّصل بالذّكاء الاصطناعيّ، من حيث مفهومُه، وإمكانيّاته، ومجالاته، ومنصّاته، ومدى إمكانيّة تعظيم فرص الاستفادة منه.

وناقشت الورشةُ الّتي جمعت بين الجانب النّظرّي والتّطبيق العمليّ، عددًا من الموضوعات، أبرزها مقدّمة عن الذّكاء الاصطناعيّ، وتقنيات صياغة الأوامر، وكيفيّة تحسين المخرجات، والجانب الأخلاقيّ لاستخدام الذّكاء الاصطناعيّ، وأيضًا آليّة التّعامل مع خصوصيّة البيانات في تفاعلات الذّكاء الاصطناعيّ.

وأكّدت الحمود في مداخلة لها أهميّةَ انعقاد مثل هذه الورش الّتي من شأنها إكسابُ الطّلبة المهاراتِ الّتي تمكّنهم من استخدام تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ، مشيرةً إلى أنّه قد استُعين بأدوات حديثة ومتقدّمة؛ ساعدتهم على جمع البيانات وتحليلها بطرق مبتكرة.

وأوضحت الحمود أنّ ما يميّز هذه الورشة في تدريباته مواكبتها التّقنياتِ الحديثةَ والمتطوّرة في استخدام الذّكاء الاصطناعيّ في الحياة العلميّة والعمليّة. 

ومن جهة أخرى، فأشار مديرُ مركز تنمية وخدمة المجتمع محمد مصطفى الى أنّ الورشةَ جاءت تنفيذًا للخطّة التّدريبيّة الّتي وُضعت للعام الجامعيّ الحاليّ، و ارتكزت في إعدادها على احتياجات الطّلبة بالتّعاون مع نخبة من الخبراء، والمدرّبين المتخصّصين.

 وأكّد مصطفى عبر تنفيذ هذه الورشة حرصَ المركز على تقديم تجربة تعليميّة فريدة تجمع بين المعرفة والتّطبيق العمليّ؛ ما يمكّن الطّلبة من تحقيق طموحاتهم، والارتقاء بمسيرتهم إلى مستويات جديدة من النّجاح والتّميّز.

وأثناء الورشة، عرض الطّلبةُ المشاركون لأمثلة توضّح سبلَ استخدام الذّكاء الاصطناعيّ وتوظيفه في مجالات الدّراسة والعمل؛ ما يوفّر لهم فرصةَ الحصول على المعلومات بمنتهى الدّقّة والسّهولة.

 وأجمعوا في ختام أعمال الورشة الّتي خلصت إلى تقييمات إيجابيّة، على أهميّة تنفيذ مثل هذه الورش التّدريبيّة الّتي من شأنها تطويرُ مهاراتهم وتهيئتهم؛ لمواجهة تحدّيات المستقبل في ظلّ التًقدّم التّكنولوجيّ المتسارع.