أخبار الجامعة الأردنية - اختتامُ فعاليّات نادي "مجدّدون" الرّياضيّ للأيتام في كليّة علوم الرّياضة في "الأردنيّة"
  • 04 - Dec
  • 2024

اختتامُ فعاليّات نادي "مجدّدون" الرّياضيّ للأيتام في كليّة علوم الرّياضة في "الأردنيّة"


فادية العتيبي- اختتمت في كلية علوم الرياضة في الجامعة الاردنية  فعاليّاتُ نادي "مجدّدون" الرّياضيّ للأطفال الأيتام الّذي أُقيمَ بتعاون  مشترك مع جمعيّة "مجدّدون" الخيريّة،  وذلك بحفل أقيم برعاية عميد الكليّة الدكتور حسن السعود، وحضور رئيس جمعية "مجدّدون" الخيريّة المهندس رامي أبو السمن،  ومساعد العميد لشؤون الطلبة والمشرفة على الفعالية الدكتورة فاطمة خريسات، وعدد من أعضاء الهيئة التّدريسيّة، والمتطوّعين من طلبة الكليّة، ومنتسبي الجمعيّة.

وجاء تنظيمُ النّادي الرّياضيّ الّذي استمرّ قرابة ثلاثة أسابيع، بمشاركة الـ (40) طفلًا وطفلة، تتراوح أعمارهم بين (10-14) سنة، جرى استقطابهم من قبل متطوّعي الجمعيّة؛ بهدف تنمية مهارات الأطفال البدنيّة، واستكشاف مواهبهم الرّياضيّة عبر تلقيهم تدريباتٍ وتمارينَ في رياضات: كرة القدم، وكرة السّلّة، والملاكمة، بحرفيّة ومهارة عالية.

وأعرب السعود أثناءَ الحفل عن سعادته بتنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليّات مع مؤسّسات المجتمع المحليّ المختلفة؛ لما تسهم به من تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحليّ وفئاته، وانسجام مع أهداف خطّتها الإستراتيجيّة السّاعية إلى إحداث تنمية مستدامة، ولإيمانها المطلق بأهميّة استثمار العنصر البشريّ، وإعداد جيل قادر على التّنمية في مجتمعه.

وبيّن عميدُ الكليّة أهميّةَ الرّياضة في وقتنا الحالي، ونظرة العالم بأسره لها، وما تضفيه إلى الفرد من قيمة مادّية واجتماعيّة لدى احترافه وامتهانه إحدى ألعابها، مؤكّدًا ضرورةَ تعزيز الموهبة الرّياضيّة من قبل أصحابها بالتّمارين المنتظمة، والخبرات العلميّة والعمليّة الّتي تؤهلهم لتوثّب أولى عتبات مسيرة الاحتراف، وتجعل منهم عناصرَ جاذبة للمهتمّين في الشّأن الرّياضيّ.

في حين؛ أوضح أبو السمن في كلمته أهميّةَ استغلال الفرص واستكشاف كلّ ما هو جديد ومفيد في التّخصّصات المختلفة الّتي تطرحها مؤسّساتُنا التّعليميّة، ودراستها بإحكام وتركيز؛ للاستفادة منها في مجال سوق العمل، قبل أن تنتهيَ صلاحيّتُها، وتصبح راكدةً في مجتمع متطوّر يواكب العصرَ وتغيّراتِه، داعيًا الطّلبةَ إلى الاهتمام بتحصيلهم العلميّ، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم العمليّة؛ ليكونوا قادرين على العطاء؛ خدمةً لأنفسهم وأوطانهم.

وأعرب أبو السمن عن شكره وتقديره لأسرة كليّة علوم الرّياضة وعلى رأسها عميدها؛ للتّعاون المثمر الّذي أسهم في نجاح النّادي الرّياضيّ، وحقّق الأهدافَ المرجوّة منه، كما شكر متطوّعي الجمعيّة، ومتطوّعي الكليّة من الطّلبة؛ لما بذلوه من جهد ووقت في سبيل إنجاح النّادي الرّياضيّ، وذلك بالإشراف، والمتابعة، وتقديم المساعدة للطّلبة المشاركين طيلة مدة انعقاد النّادي. 

وإلى جانب ذلك، قالت خريسات/  المشرفة على النشاط إنّ النّادي الرّياضيّ الّذي كان يعقد يوم السّبت من كلّ أسبوع وعلى مدار ثلاثة أسابيع، كشفَ عن امتلاك عدد من الأطفال الأيتام الموهبةَ البدنيّة في رياضيات كرة القدم، وكرة السّلّة، والملاكمة، مؤكّدةً أنّ هناك توجّهًا لاستقطاب أصحاب تلك المواهب، والعمل على تطويرها بالتّمارين والتّدريبات، وذلك بالتّعاون مع بعض الأندية، والهيئات الرّياضيّة.

وأكدّت خريسات في حديث وجّهته إلى متطوّعي النّادي الرّياضيّ الّذي كان لهم إسهامٌ حقيقيّ في تنفيذ فعاليّاته بالشّكل المطلوب، أهميّةَ العمل التّطوّعيّ في خدمة الآخرين دون أيّ مقابل مادي، وما ينشره من قيم إنسانيّة نبيلة، ويحدثه من أثر إيجابيّ في الفرد والمجتمع، مشيرةً إلى أنّ العملَ التّطوّعيّ بات حاجةً ملحّةً في مجتمعاتنا؛ لما يحدثه من ترابط وتكاتف بين أفراده بعضهم بعضا.

وتخلّل الحفلَ عددٌ من الفعاليّات المتنوّعة، كان مسك ختامها توزيع الدّروع على القائمين على الفعاليّة، وشهادات الشّكر والتّقدير على المتطوّعين، والهدايا على الأطفال المشاركين.

WhatsApp Image 2024-12-04 at 6.56.53 PM.jpeg


WhatsApp Image 2024-12-04 at 6.56.53 PM (2).jpeg

WhatsApp Image 2024-12-04 at 6.56.53 PM (1).jpeg