شارك وفد من طلّاب هندسة العمارة في الجامعة الأردنيّة في ورشة عمل بعنوان "العدالة المناخيّة: الحوكمة كأداة" الّتي نظّمها معهد السّياسة والمجتمع بالشّراكة مع مؤسّسة كارنيغي الشّرق الأوسط مؤخّرا.
وكانت الورشة فرصة تعليميّة ثمينة للطّلبة المشاركين؛ إذ عرّفتهم على تحدّيات جديدة فرضها التّغيّر المناخيّ على منطقة الشّرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وعن هذه الورشة قال عمر عبد الله، أحد الطّلبة المشاركين في الورشة: "كانت تجربة إثرائيّة عرّفتني على الصّعاب المادّيّة والاجتماعيّة المتفاقمة الّتي تواجهها المزارعات العاملات في الأرياف، ودور التّغيّر المناخيّ، وظواهره المتعدّدة في استنزاف الموارد الأساسيّة، كالماء والوقود في منطقة تُنهَب ثرواتها منذ عقود؛ ما يؤدّي إلى ظهور نزاعات جديدة على المستويين المحليّ والإقليميّ".
و طُرحت أثناء الورشة أفكار عدّة تدور حول أهميّة التّحرّر من الاستعمار؛ للحصول على العدالة المناخيّة، كما قدّم الطّلبة المشاركون في الورشة شكرهم للجامعة الأردنيّة، وقسم هندسة العمارة ممثّلة برئيسة القسم الدكتورة ديالا الطراونة، معبّرين عن أملهم في أن تتحوّل الأفكار الّتي طُرحت ونوقِشت في الورشة إلى سياسات وحلول ملموسة، تحدّ من آثار التّغيّر المناخيّ قبل فوات الأوان.