شارك فريق من كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية في زيارة علمية إلى جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك ضمن إطار مشروع "أساس" الهادف إلى تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة آيركس الأمريكية.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، واستكشاف سبل تطوير البرامج التعليمية وإعداد المعلمين في هذا المجال الحيوي، حيث ضم الفريق المشارك في الزيارة نائب العميد للجودة والبحث العلمي والتعلم الإلكتروني الدكتور رمزي فتحي هارون، ومدير مشروع أساس، وأستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتور بسام العبداللات، ، وأستاذ النمو التعلم المشارك في قسم علم النفس التربوي الدكتورة أماني قشمر.
واطلع الفريق الأكاديمي خلال الزيارة على برامج إعداد المعلمين في جامعة فاندربيلت، وتركزت النقاشات حول أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في إعداد المعلمين وتدريبهم.
كما شارك أعضاء الفريق في ورش عمل متنوعة بهدف تطوير خطط لمساقات برنامج تربية الطفولة المبكرة الذي تم تحديثه مؤخرًا.
وتضمنت ورش العمل موضوعات أساسية مثل التعلم الاجتماعي العاطفي، الذي يسهم في تطوير مهارات الأطفال الاجتماعية والنفسية، ودمج التكنولوجيا في التعليم، مما يُمكّن الأطفال من التفاعل مع العالم الرقمي بطرق مبتكرة.
واستعرض الفريق مفاهيم القيادة التحويلية في التعليم، وهو نهج حديث يهدف إلى تمكين القادة التربويين من إحداث تغيير إيجابي ومستدام في مؤسساتهم التعليمية.
وشملت الزيارة جولة في روضة ومدرسة نموذجية، حيث اطلع الفريق على تطبيقات تعليمية ميدانية تُمثل بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الأساليب التربوية الحديثة واحتياجات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وناقش الفريق الزائر مع نظرائهم في جامعة فاندربيلت آفاق التعاون البحثي المشترك، بهدف تعزيز الجهود التي تساهم في تطوير جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتبادل الخبرات بين الجامعتين لتطبيق أفضل الممارسات في إعداد المعلمين وتطوير المناهج.
وجاءت هذه الزيارة ضمن جهود الجامعة الأردنية من خلال كلية العلوم التربوية لتطوير برامجها التعليمية وإعداد معلمين مؤهلين لتلبية احتياجات الأطفال في هذه المرحلة الحساسة من التعليم.