أخبار الجامعة الأردنية - الأردنيّة تحتفل باليوم العالميّ للعصا البيضاء تحت شعار "وعيك يُنير دربك"
  • 23 - Oct
  • 2024

الأردنيّة تحتفل باليوم العالميّ للعصا البيضاء تحت شعار "وعيك يُنير دربك"


احتفلت الجامعة الأردنيّة اليوم باليوم العالميّ للعصا البيضاء تحت شعار "وعيك يُنير دربك" برعاية عميد شؤون الطّلبة الدكتور صفوان الشياب، وحضور مدير مركز تنمية وخدمة المجتمع محمد مصطفى، وتنظيم من دائرة الإرشاد الطّلّابيّ في عمادة شؤون الطّلبة، بالتّعاون مع الأكاديميّة الملكيّة للمكفوفين، وروضة الضّياء للمكفوفين.

وقال الشياب إنّ الجامعة الأردنيّة تولي اهتمامًا خاصًا بالطّلبة من ذوي الإعاقة، ومن ضمنهم الطّلبة من ذوي الإعاقة البصريّة، وذلك عبر مساندتهم، وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن، وتوفير الأجواء الأكاديميّة، والتّربويّة، والنّفسيّة المناسبة لهم؛ إذ استطاعت الجامعة عبر دائرة الإرشاد الطّلّابيّ في العمادة، وبتوجيهات مباشرة من إدارة الجامعة أن تحقّق كثيرًا من التّسهيلات الّتي من شأنها أن تذلّل عقبات عدّة أمام الطّلبة من ذوي الإعاقة، ويأتي الاحتفال اليوم؛ للتّأكيد على أهميّة استخدام العصا البيضاء، بوصفها جزءًا أساسيًّا لا يتجزأ من مهارات الحركة والتّنقّل لأبنائنا من ذوي الإعاقة البصريّة، ونشر التّوعية بين الطّلبة كافّة.

وأقيم هذا النّشاط احتفالًا بمناسبة اليوم العالميّ للعصا البيضاء الّذي يقام في شهر تشرين الأول من كلّ عام؛ تأكيداً على أهميّة التّوعية بأهميّة استخدام العصا البيضاء للطّلبة من ذوي الإعاقة البصريّة من الطّلبة المكفوفين وضعاف البصر أثناء الحركة والتّنقّل، إضافة إلى أهميّة نشر الوعي لدى طلبة الجامعة الأردنيّة؛ ليتعرّفوا إلى كيفيّة تقديم المساعدة في تنقّل زملائهم من ذوي الإعاقة البصريّة.

ورافق الشياب الطّلبة من ذوي الإعاقة البصريّة أثناء مسيرهم على المسار الآمن، بدءًا من الباب الرّئيسيّ وصولًا إلى عمادة شؤون الطّلبة، وتخلّل ذلك حوار حول أبرز المشاكل الّتي يعاني منها هؤلاء الطّلبة أثناء التّنقّل داخل الجامعة، واستمع الشياب إلى اقتراحات عدّة من الطّلبة؛ لتكون الجامعة بيئة آمنة أقلّ تقييدًا.

كما أُقيمت محاضرة توعويّة لطلبة الجامعة الأردنيّة حول مهارات الدّليل المبصر، وكيفية التّعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وفيها جرى التّأكيد على دور العصا البيضاء في تنبيه السّيّارات والمارّة في الطّريق بأنّ حاملها من ذوي الإعاقة البصريّة؛ ما يسهم في حمايته من أخطار الطّريق بشكل عامّ، ويشجّع طلبة الجامعة وأفراد المجتمع عامّة على تقديم المساعدة بالطّريقة المُثلى، كما أُشير إلى الكلمات والمصطلحات الّتي تُستخدَم أثناء التّواصل مع الأفراد من ذوي الإعاقة عامّة، والأفراد من ذوي الإعاقة البصريّة خاصّة، وجرى التّطبيق عمليًّا أمام الحاضرين من الطّلبة حول طريقة تقديم المساعدة بشكل صحيح لا يتسبّب بالأذى للفرد من ذوي الإعاقة البصريّة.