أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) - ضمن فعاليات ملتقى الأساتذة الفخريين الأول في الجامعة الأردنية، استضافت كلية الصيدلة في الجامعة، وعلى مدار يومين، عددا من الأساتذة الفخريين.
ورحبت عميدة الكلية الدكتورة رُلى درويش بالضيوف:
أستاذة علم الأدوية والسموم في جامعة الشارقة الدكتورة إيمان أبو غربية، وأستاذة الممارسة الصيدلانية في جامعة نوتنغهام الدكتورة كلير اندرسون، وأستاذ الممارسة الصيدلانية في جامعة دبلن الدكتور مارتن هنمان، و أستاذة الصحة العامة في جامعة جيمس كوك الدكتورة بيفرلي جلاس، وأستاذ جراحة الحوادث التجريبية والطب التجديدي في جامعة غيسن ألمانيا الدكتور ثقيف خصاونة.
وعملت درويش مع إدارتها من نواب ومساعدي العميد ومقرري اللجان على ترتيب برنامج مميز بمشاركة الأساتذة الفخريين، بهدف تبادل الخبرات والمعارف والتعاون البحثي على مستوى عالمي مع أساتذة وطلبة الكلية.
وقامت درويش في اليوم الأول بالترحيب بضيوف
الكلية وأعضاء الهيئتين التدريسية و الإدارية في الكلية، مؤكدة أهمية استضافة هذة الكوكبة الرائدة من الأساتذة الفخريين، وأهمية التفاعل معهم والاهتمام الذي توليه الجامعة للاستفادة من خبراتهم على مستوى عالمي، وعلى ضرورة التواصل مع مختلف الخبراء.
وأوضحت درويش مجالات التعاون المتنوعة والممكنة في مجالات البحث العلمي والنشر والإشراف على طلبة الدراسات العليا والمشاركة في مناقشة رسائل طلبة الدراسات العليا واستحداث المساقات التدريسية وتبادل الخبرات الأكاديمية لمواكبة التطور العلمي ومراعاة حاجات السوق المحلي وغيرها من المجالات الهامة.
كما قام مقررو اللجان: مقرر لجنة الدراسات العليا الدكتور محمد عيسى، ومقرر لجنة المناهج والخطط الدراسية الدكتور حاتم الخطيب، ومقرر لجنة البحث العلمي الدكتور عماد حمدان، ومقررة لجنة التدريب الميداني الدكتورة سهى المحيسن، ومقررة لجنة التدريب السريري الدكتورة ريما حجازين، بحضور أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ومساعدي التدريس والمشرفات السريريات، بتقديم عرض توضيحي عن اللجان من حيث واجباتها وأهدافها وطريقة عملها ونقاط ضعفها، وبحث أوجه التعاون الممكنة، من أجل التحسين والتطوير وتبادل الخبرات والمعارف.
كما أجرت درويش وإدارتها جولة ميدانية للأساتذة الفخريين لإطلاعهم على مرافق الكلية وقاعاتها وأسس السلامة العامة ومختبراتها المختلفة والصيدليات النموذجية الموجودة فيها، مع توضيح طرق التدريس والتقييم المتنوعة في الكلية.
وفتحت درويش المجال لكل من الأساتذة الفخريين لإعطاء محاضرات في مجال خبراتهم وأبحاثهم العلمية في اليوم الثاني، ليجري حوار مثمر ومعمق بين الأساتذة الفخريين والحضور، تميز فيه الحديث بالعمق والتوسّع للحصول على أكبر استفادة ممكنة من من هذا التجمع الفريد والأول من نوعه.
وتخلل اللقاء تقديم دروع للأساتذة الفخريين وشكرهم على جهودهم وتعاونهم، مع الترحيب بمزيد من اللقاءات لتعزيز فرص الشراكات وعقد مؤتمرات وندوات وورشات عمل بما يتماشى مع تحسين خطة الكلية وعملها وجودتها ويتواءم مع خطة الجامعة الاستراتيجية.