فادية العتيبي- احتفى معهد الإعلام الأردنيّ مساء اليوم الاثنين بتخريج الفوج السادس عشر من طلبة الماجستير في الصّحافة والإعلام الحديث والبالغ عددهم أربعةَ عشرَ خريجًا وخريجة.
ورعت سموّ الأميرة ريم علي حفل التّخريج بحضور رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات، ووزير الدّولة لشؤون الإعلام، النّاطق الرّسميّ باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، وعدد من الشّخصيّات الرّسميّة والأكاديميّة والإعلاميّة وذوي الخريجين.
وسلّمت سموّها الشّهادات للخريجين يُرافقها عبيدات، وعميدة المعهد الدكتورة ميرنا أبو زيد، مُعربة عن فخرها بالخريجين لِما حقّقوه من إنجاز، ومباركة لهم ولذويهم تخرّجهم.
وأعربَ عبيدات عن فخره بتخرّج فوج جديد من الإعلاميّين الّذين سيكون لهم أطيب الأثر في الدفع بمسيرة الإعلام الأردنيّ والارتقاء به.
من جانبها هنَّأت عميدة المعهد الدكتورة ميرنا أبو زيد الطلبة بتخرّجهم، وقد وصفتهم ب "ملح الديمقراطية"، حاثّة إيّاهم على أن يجعلوا من مهنة الإعلام وسيلة للخدمة وليس للشّهرة، وأن يكتبوا الحقيقة الّتي تُطلب منهم، وأن يتذكروا أنَّ وقع كلمة صادقة يمكن أن تحرّك الضّمائر، مشدّدة في وصاياها على أن يكونوا الصّوت لا الصّدى.
وحلّت ضيفة على الحفل كمتحدثة رئيسيّة المخرجة والكاتبة والصّحفيّة والمنتجة والفنانة جيهان الطاهري، الّتي ركّزت في مداخلتها على مفردة (السّرديّة) الّتي أصبحت أساسًا في العمل الصّحفيّ، مؤكّدة أنَّ الصّحفيّ هو من يُشكّل الحكاية الّتي يُصدّقها الرّأي العام، ومعرجة في حديثها على قصّة دخولها عالم الصّحافة، وأبرز المواقف الّتي استوقفتها وجعلتها على ثقة بضرورة تحري الأحداث وتغطيتها إعلاميًّا لا أن يُغطى عليها.
فيما ألقى الطّالب طارق العوراني، الأوّل على الفوج، كلمة الخريجين، مُعربًا فيها عن مشاعر الفرح والفخر الّتي يتشاركها وزملائه، ساردًا قصّة التحاقهم بالمعهد وما تقاسموه من ذكريات ومواقف بحلوها ومرّها.