أخبار الجامعة الاردنية ( أج أ) - التقى رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات وفد من جمعية أصدقاء مستشفى الجامعة الأردنية الذي ضم في عضويته الهيئة الإدارية للجمعية كُل من رئيسها الدكتور أحمد التميمي، و الدكتور عزت جرادات، والعين الفريق الركن المتقاعد محمد يوسف الملكاوي، والدكتور غالب صويص، والدكتورة ليلى أبو حسان والدكتورة نوزت أبو العسل والمحامي عبدالله الكيلاني.
وقدم رئيس الجمعية الدكتور التميمي لرئيس الجامعة الأردنية نبذةً حول جمعية أصدقاء مُستشفى الجامعة الأردنية كجمعية مُجتمع مدني (NGO) ومركز أعمالها العاصمة عمان، موضحاً مساعيها لتحقيق عددٍ من الأهداف والغايات التي يتصدّرها مساندة مُستشفى الجامعة الأردنية كمؤسسة ريادية وطنية صحيّة على المُستوى الوطني والإقليمي، وتعزيز دوره والدفع بمسيرته وتعزيز الدعم له من مُختلف المؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية ومؤسسات المُجتمع المدني، لتطوير خدماته على المستوى الصحي والخدمات السريرية والعلاجية والتعليمية والبحثية وغيرها، كذلك المساهمة الفاعلة في الدفاع عن مصالح المستشفى الوطنية أمام جميع المؤسسات على المستوى الداخلي والخارجي، وتشجيع النشاطات الطبية والبحثية على المستوى الإقليمي والعالمي دعماً لإدارة مستشفى الجامعة الأردنية.
من جانبه رحب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات بأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية مُبدياً فخره بالجهود التي ستقدمها الجمعية لدعم المُستشفى والذي يعتبر مؤسسة وطنية طبية علاجية رديفة للجامعة ولكلية الطب فيها، وأعرب عبيدات عن اعتزازه بخريجي كلية الطب والمُستشفى الذين يشكّلون أرقاماً مُذهلة في الخارج سيّما في الولايات المُتحدة الامريكية حيث تقدّر نسبتهم بــ (35%) ويعود الفضل بذلك إلى نوعية خريجي كُلية الطب في الجامعة الأردنية وما يقدمه المُستشفى من تأهيل عالٍ للاختصاصيين بما أسهم بنوعية الكوادر البشرية الكفؤة والمُتميزة فيه من أطبّاء والتي قلّما نجدها في مؤسسات صحيّة أخرى.
وأشار عبيدات إلى أهمية الارتقاء بخدمات المُستشفى على كافة الصُعد سواءً ما تعلق منها بالجانب الفُندقي أو الخدمات الأخرى، حيث تبذل الجامعة الأردنية كُل ما بوسعها لمُساندة المُستشفى وتطويره، حيثُ يتم العمل حالياً وضمن خطط التحديث التي تُجريها الجامعة إجراء تحديثات لعدد من طوابق المستشفى خدمة للأطباء والمراجعين والمرضى رغم التحديات المالية.
وأكد عبيدات أهمية وجود هذه الجمعية مقدّراً مساعيها الدائبة، مُطالباً بذات الوقت تفعيل دورها وعملها بما يخدم المُستشفى ويرقى به، وتفعيل تواصُلها مع إدارة مُستشفى الجامعة الأردنية للعمل يداً بيد بما يفيد المستشفى ويسانده في مهماته الجليلة كمؤسسة وطنية صحية عالية. مبديا رويته لأنشاء مكتب للجمعية في حرم المستشفى دعما للجمعية وانشطتها.
كما استمع عبيدات من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية لعدد من الطروحات التي تعلقت بآليات التعاون واستقطاب الدعم المالي، وآليات التشبيك والانفتاح على المؤسسات الداخلية والخارجية والأفراد لمساندة المُستشفى للارتقاء بخدماته الصحيّة، وبناء القدرات ومجالات التدريب للكوادر العاملة فيه، واليات التنسيق بين الطرفين فيما يخص تطوير المستشفى ومرافقه الصحية والتعليمية، كما تم الاتفاق على اجراء لقاءات دورية مع ادارة الجامعة والمستشفى وكلما دعت الضرورة للاستمرار في عملية الدعم والعطاء للمستشفى.