أخبار الجامعة الأردنية - مركز التمّيز في التعّلم والتعليم في "الأردنية" يعقد ورشة تدريبية بعنوان "الاعتماد الأردني لتطوير البرامج الأكاديمية"
  • 08 - Aug
  • 2024

مركز التمّيز في التعّلم والتعليم في "الأردنية" يعقد ورشة تدريبية بعنوان "الاعتماد الأردني لتطوير البرامج الأكاديمية"


أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) قصي الطراونة – عقد مركز التمّيز في التعّلم والتعليم في الجامعة الأردنية اليوم ورشة تدريبية بعنوان "الاعتماد الأردني لتطوير البرامج الأكاديمية"، بحضور نائب الرئيس لشؤون الجودة والاعتماد والتخطيط الاستراتيجي الدكتورة إنعام خلف، قدمها الدكتور سعد بني محمد من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.

وقالت خلف إن الجامعة الأردنية تسير وفق منظومة متكاملة تسعى لتحسين وتجويد نوعية التعلم والتعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تدعم الطالب الجامعي في مسيرته ليكون أكثر إبداعًا وتميزًا، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على تجويد وتحسين مخرجات التعلم، وزيادة كفاءة المؤهلات وتأطيرها، والاستفادة منها، تحقيقًا لأهداف تطوير التعليم والتدريب.

وتناولت الورشة محاور تحسين جودة البرامج الأكاديمية في المؤسسات التعليمية وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين، وضمان مرجعية مؤسسات التعليم العالي للمعايير التي تضعها الهيئة من خلال تقييم موضوعي موثق في تقارير المراجعة، وتحديد مدى جودة البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، ليستفيد منها أولياء الأمور والطلبة والجهات الداخلية والخارجية ذات العلاقة، مع عمل البرامج الأكاديمية على تحقيق أهدافها التعليمية ومخرجاتها، والعمل على إقامة النشاطات وورش العمل وتعزيز العلاقات مع المجتمع المحلي وأرباب العمل، وتوفير الإجراءات والآليات اللازمة لمعرفة متطلبات اعتماد وجودة البرامج الأكاديمية ومعاييرها، وتشجيع التنافس بين البرامج الأكاديمية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي والتميّز فيما بينها وفق مقياس موحد ومعتمد لتحقيق المعايير والمؤشرات المعتمدة. 

ويسعى مركز التميّز في التعلّم والتعليم الى مأسسة عملية تطوير وتنفيذ وتقييم الخطط والبرامج الدراسية في الجامعة، كما يهدف بشكل أساسي إلى إدماج طرق التعلّم الإلكتروني المختلفة لتصبح جزءًا من المنظومة التعليمية/التعلّمية، من أجل الارتقاء بنوعية التعليم وضمان جودته، الأمر الذي يضمن تحقّق النقلة المنشودة في أداء الجامعة وجودة مخرجاتها لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية العالمية، من خلال التوظيف الفعّال للتقنيات الحديثة في التعلّم والتعليم وفقًا للمعايير المحلية.