أخبار الجامعة الأردنية - الجامعة الأردنيّة تُكرّم “الزّعبي والخطيب” في كلّيّة الأعمال لإنجازاتهما وعطائهما حتّى بَلَغا سنّ التّقاعد

الجامعة الأردنيّة تُكرّم “الزّعبي والخطيب” في كلّيّة الأعمال لإنجازاتهما وعطائهما حتّى بَلَغا سنّ التّقاعد

  • 25 - Jun
  • 2025

فادية العتيبي – كلمات صُفّت بحروف من الشكر والتقدير وعظيم الامتنان، نُثرت في أرجاء المكان الذي احتضن حفل التكريم الذي أقامه قسم اقتصاد الأعمال في كلية الأعمال في الجامعة الأردنية اليوم، احتفاءً بعضوي هيئة التدريس: الدكتور بشير الزعبي والدكتور سعيد الخطيب، لما فاضوا به من عطاء سخي وإنجازات جليلة على امتداد مسيرةٍ عمل عبقت بالعمل الجادّ والمثمر، قضياها في خدمة الجامعة والقسم، والإعلاء من شأنهما ومكانتهما، حتى بلغا سن التقاعد.

حفل التكريم، الذي أُقيم برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وحضور رئيس مجلس أمنائها الدكتور عدنان بدران، والأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، وعدد من نواب الرئيس وأُسرة القسم، جاء كبادرة طيبة تدلّل على الوفاء والعرفان لقامتين علميتين قدّمتا جلّ عطائهما الصادق وبذلهما المتميّز طوال سنوات خدمتهما، للدفع بعجلة تقدّم القسم وما أحدثتاه من أثر حقيقي، سواء على مستوى مأسسة القسم أو خططه الدراسية أو بحوثه العلمية، ما انعكس إيجابًا على مسيرة الكلية وتوجهاتها نحو العالمية، وحصولها على الاعتمادات الدَّولية لكثير من برامجها الأكاديمية.

وأعربَ عبيدات خلال الحفل عن شكره وتقديره لعضوي هيئة التدريس، الزعبي والخطيب، مشيدًا بجهودهما الكبيرة وإخلاصهما في العمل طيلة سنوات خدمتهما، مؤكّدًا أنهما أدّيا رسالتهما على أكمل وجه، وتركَا للأجيال المتعاقبة سجلًا حافلًا بالإنجاز والعطاء اللامحدود.

ونوّه إلى أنّ هذا الحفل جاء بمثابة فرصة للتأكيد على إسهامات الزعبي والخطيب الجليلة؛ العلمية والأكاديمية والبحثية القيّمة، مثنيًا على جهودهما السخية، ومعربًا عن أطيب أمنياته لهما بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.

بدوره، قالَ رئيس قسم اقتصاد الأعمال الدكتور رعد التل، إن حفلنا هذا جاء لتكريم أستاذين لم يتقاعسا لحظة عن تقديم عطائهما من علم وبحث وتدريس وخبرة عملية، منذ أن وطئت أقدامهما عتبات القسم وحتى يوم مغادرتهما له بعد بلوغهما سن التقاعد، مشيرًا إلى أن مسيرتهما تشهد لهما بالخبرة الكبيرة، وبالأمانة، وبالإخلاص في العمل، إلى جانب علاقاتهما الاجتماعية وما يغمرها من حب وود مع باقي زملائهما في القسم.

من جانبهما، أعرب كلّ من الزعبي والخطيب عن خالص شكرهما وتقديرهما لهذه المبادرة الطيبة التي دأبت الجامعة على إقامتها منذ سنوات طويلة، تقديرًا للعاملين فيها، والتي تُجسّد من خلالها أسمى معاني الوفاء والعرفان.
وقدّما التهنئة للجامعة على ما حققته من تميّز عالمي بعد أن حلّت في المرتبة 324 عالميًّا، متقدّمة 44 مرتبة في تصنيف QS العالميّ للجامعات لعام 2026، في إنجاز يعكس الجهد المؤسسيّ المستمرّ والطموح نحو التقدم النوعي في الأداء الأكاديمي والبحثي، داعيَيْن إلى الحفاظ على هذا المنجز غير المسبوق، والعمل على متابعة المسيرة نحو التقدم والتألّق لبلوغ الصّدارة دومًا.

وأكّدا أنهما، وإن غادرا أروقة الكلية والقسم، سيظلان إلى جانب زملائهما، يقدّمان الدعم والإسناد، ويفيضان من عطائهما العلمي والعملي اللامنتهي دون أي مقابل، مشيرَيْن إلى ما قدّمته الجامعة لهما من دعم ورعاية، مكّنتهما من بلوغ هذه المرتبة المتقدّمة في حياتهما العلمية والمِهْنية.

وفي نهاية الحفل، وقبيل تسلّم المكرّمين الدروع التقديرية، دار حديث موسّع تضمّن ملاحظات ومقترحات قيّمة، من شأنها أن تشكل خارطة طريق تمهّد أمام طلبة الكلية سبلًا ليشقوا مستقبلهم بجدارة، ويتميّزوا عن نظرائهم في سوق العمل المتجدد بتقنياته.