أطلقت الجامعة الأردنيّة موقع "الخرّيجين" الخاصَّ بها في خطوة جديدة لتعزيز التّواصل المستدام مع خرّيجيها في مختلِف أنحاء العالم.
ويهدف الموقع إلى توفير مجموعة من الخدمات والمزايا الّتي تتيح للخرّيجين البقاءَ على اتّصال مع الجامعة وزملائهم السّابقين، ممّا يُسهم في دعم مسيرتهم المهنيّة وتعزيز روابطهم الاجتماعيّة.
والموقع الذي أطلقته وحدة البرنامج الدّولي والخرّيجين والتّسويق، بالتّعاون مع دائرة الموقع الإلكترونيّ في مركز تكنولوجيا المعلومات، جاء ليشكِّلَ حلَقة وصل رئيسيّة بين الجامعة وطلبتِها السّابقين وخرّيجيها. يقدّم الموقع أدواتٍ تفاعليّةً تُسهم في بناء شبكة تواصل قويّة تدعم تطوّرهم المهنيّ والاجتماعيّ، كما يستعرض قصصَ نجاح الخرّيجين وأخبارَهم، بالإضافة إلى مقابلاتٍ شهريّة مع خرّيجيها، ممّا يُتيح لهم مشاركةَ تجارِبهم وإنجازاتِهم مع مجتمع الجامعة وإلهامَ أجيالِها القادمة.
وإلى جانب الموقع، أطلقت الجامعة الأردنيّة منصّة "خرّيج" الرّقميّة، والّتي تهدف إلى تقديم خِدمات مبتَكَرة تساعد في تقوية الشّبكة المهنيّة والاجتماعيّة بين الخرّيجين وأصحاب العلاقة، لتكون أداة فعّالة تتيح للخرّيجين إنشاءَ ملفّات شخصيّة، والمشاركةَ في فعّاليّات الجامعة، والتّقديمَ لِفرصِ عمل تتناسب مع خِبراتهم.
ويعرِضُ الموقع أيضًا قائمة بأسماء أوائل الخرّيجين في مختلِف الكلّيّات، ويُشارِكُ آخر أخبارهم وإنجازاتهم، كما يوفّر صفحةً إلكترونيّة لمتجر الهدايا "Gift Shop" الّذي يُتيح للخرّيجين شراء تذكاراتٍ من الجامعة، بالإضافة إلى ذلك يستطيع الخرّيج إصدارَ "بِطاقة خرّيج" الّتي تمنحُ حاملَها العديدَ مِن المزايا مثل؛ الخصومات على الخِدمات والمتاجر المحلّيّة.
من جانبه، أشار رئيس الجامعة الدّكتور نذير عبيدات إلى أهمّيّة موقع الخرّيجين الجديد ومنصّة "خرّيج"، حيث وجَّهَ كلمةً ترحيبيّة على موقع الخرّيجين قائلًا: بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم ، خرّيجي الجامعة الأردنيّة الأوفياء، أحدِّثُكم اليوم وأنا على نبع من مشاعر الفرح والفخر والسّرور، بخطاب من وجدان الجامعة، دون أن تفصلنا حدودٌ أو مسافات، لِمن أعدَّتهم الجامعة منذ ستّينات القرن الماضي لحمل رسالتها النّبيلة.
أبعث إليكم رسالةً مِلؤها المودّة والمحبّة والانتماء والتّواصل مع جامعتكم الّتي تعتزُّ وتفخر بكم كأُسرة كبيرة.
ففي كلِّ يومٍ من أيّام الأردنيّة أرى تاريخ مثابرتكم ودراستكم وتحدّياتكم وتفاصيلَ أيّامكم وحياتكم الجامعيّة، أرى قصصكم في كلّ زاوية من زوايا حرمها العريق، فطرقات الجامعة وزرعها وقاعاتُها شاهدة على جمالكم وجمال ما قدّمَت لكم من حياة وقدرة ومعرفة أصيلة وما حملتم منها مِن مشاعلِ النّور، لتضيء دروبَ الأمل في أرجاء العالم، فأنتم في وجدان الجامعة لم تغادروها إلّا بأجسادكم لنقل العلم والتّسامح والفكر.
ها هي جامعتكم اليوم تهديكم السّلام وهي على طريق العالميّة، بإرادة صادقة وعزيمة لا تَلين من أساتذتها وكوادرها وطلبتِها، فأنتم مَن صاغَ شكلَ الجامعة وأساسها لِبلوغِ التّطلُّعات والأهداف، فمنكم من بلغ الإبداع بمعرفته، ومنكم من يسعى لِبلوغِ طموحاته وانتصاراته، ومنكم من أدعوه لعدم التّواضع في طموحاته وقدراته وأن يسعى ليُخرِج طاقاتِه الكامنةَ لأنّه الأقدرُ على تحقيق الأروع لنفسه. ونحن على العهد باقون وبمهمّتنا ملتزمون أن تبقى جامعتكم، تقدِّمُ الخُلُقَ الكريم والمعرفةَ الشّاملة وبناءَ القدُرات، أشكركم على تواصلكم الدّائم وأدعوكم للتّسجيل في منصّة خريج عبر الرّابط:
(أنقر هنا)وعلى رابط موقع الخرّيجين الإلكتروني:
(أنقر هنا)