بتنسيق مع مكتب السّلامة العامّة والبيئة، وكليّة الهندسة في الجامعة الأردنيّة، وفي إطار حرص الكليّة على تعزيز ثقافة السّلامة العامّة، نُظّمت ورشة عمل حول مبادىء السّلامة في مختبرات الهندسة الكيميائيّة، بمشاركة طلابيّة، وحضور جميع الطّلبة المسجّلين في المختبرات العمليّة للفصل الدّراسيّ الحاليّ، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عميد كليّة الهندسة منور التراكية.
وقام بتنسيق أعمال هذه الورشة رئيس قسم الهندسة الكيميائيّة الدكتور محمد رسول قطيشات، والدكتورة ليندا الحمود، والمهندسة أروى صندوقة من قسم الهندسة الكيميائيّة، والسيد زياد النعيمات من مكتب السّلامة العامّة والبيئة.
وتهدف هذه الورشة إلى رفع مستوى الوعي حول أهميّة اتّباع إجراءات السّلامة، والتّعامل الآمن مع الموادّ الكيميائيّة؛ إذ تضمّنت الورشة محاورَ رئيسيّة عدّة، منها التّعريف بالمخاطر المحتملة في المختبرات، وكيفيّة استخدام معدّات الحماية الشخصيّة بشكل صحيح، كما عُرضت فيديوهات توعويّة حول التّصرف في حالات الطوارئ، بما في ذلك كيفيّة التّعامل مع الحرائق، والتّسرّبات الكيميائيّة.
وأكّد الأستاذ الدكتور منور التراكية، عميد كليّة الهندسة أنّ "السّلامة في المختبرات ليست خيارًا، بل ضرورة، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة آمنة لجميع الطّلبة والموظّفين، إذن نسعى عبر هذه الورشة إلى تعزيز ثقافة السّلامة، ورفع الوعي بالممارسات الصّحيحة."
وقال السيد زياد النعيمات مساعد مدير مكتب السّلامة العامّة والبيئة: "نعمل مع شركائنا على بناء ثقافة سلامة قويّة بين الطّلبة؛ لأنّها مسؤوليّة الجميع، وبوساطة هذه الأنشطة نسعى لتزويد الطّلبة بالمعرفة والأدوات اللّازمة؛ لحماية أنفسهم والبيئة."
ومن جهة أخرى، عبّر الطّلبة المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرات؛ إذ قالت إحدى الطّالبات: "الورشة كانت مفيدة جدًا، وأشعر الآن بثقة أكبر في كيفيّة التّعامل مع الموادّ الكيميائيّة".
وتخطّط الكليّة بالتّعاون مع مكتب السّلامة العامّة والبيئة إلى تنظيم مزيدٍ من ورش العمل، والدّورات التّدريبيّة؛ لضمان التزام الجميع بإجراءات السّلامة، كما تسعى كليّة الهندسة إلى الاستمرار في تحسين معايير السّلامة في مختبراتها؛ بهدف توفير بيئة تعليميّة آمنة تشجّع على الابتكار والتّعلّم.